الجمعة، 29 سبتمبر 2017

استاذ جامعي لبناني يجيز قتل الامام الحسين ع


هذه ليست كلمات تفوّه بها أحد رجالِ تنظيم "داعش"، ولم تُبثّ عبر قنوات التعصّب 
والتحريضِ الطائفيّ الوهابيّة، بل جاءت في معرضِ حديثٍ للأستاذ الجامعيّ في كلّيّة الشريعة في جامعة بيروت الإسلاميّة أنس طبارة، خلال مقابلةٍ على أثيرِ هواء إذاعة القرآن الكريم من لبنان (الإذاعة الرسميّة لدار الفتوى).
أثارت هذه الكلمات غضبَ الشارع اللّبنانيّ، والتي كان أوّل من أعادَ نشرها رجل الدين السيّد فايز شكر، عبر فيسبوك، مُطالباً بالردِّ العلميّ لا الطائفيّ عليها.
وقال "شكر" ، إنّ هذا الموقف ليس غريباً أن يصدرَ عن طبارة الذي أُتابعه دوماً كونه مُتأثّر بالفكرِ الوهابيّ، رابطاً بين كلامه وموقف مُفتي السعوديّة الذي اعتبر أن "يزيد أمير المؤمنين، والحسين بن عليّ مأثوم لأنّه خرج على الخليفة المنصب من قِبَلِ المسلمين وهو غير مصيب"، رغمَ أنّ المدرسة الأزهريّة في مصر تقول عكس ذلك.
واستضافت إذاعة دار الفتوى، في اليوم التالي لهذه المقابلة، الشيخ نعمان الكردي الذي تطرّق لمآثر "الإمام الحسين"عليه السلام ومحبّة واحترام وإجلال أهل السُنّة له، وبدت المُقابلة وكأنّها تلطيف الأجواء لامتصاصِ غضب الشارع بعد الكلام النافر الذي قاله طبارة.
إثارة النعراتِ الطائفيّة والمذهبيّة جريمة يُحاسب عليها القانون اللّبنانيّ، بحسب المادّة /317/ من قانون العقوبات اللّبنانيّ المُعدّلة بالقانون في تاريخ 1/12/1954، بالقانون رقم /339/ تاريخ 27/5/1993، التي تنصّ على المُعاقبة من سنة إلى ثلاث سنوات وبالغرامة كلّ عملٍ وكلّ كتابةٍ وكلّ خطابٍ يُقصد منها أو ينتجُ عنها إثارة النّعرات المذهبيّة أو العنصريّة أو الحضّ على النِّزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الأمّة".
وبحسب المادة /25/ من المرسوم الاشتراعيّ رقم /104/ تاريخ 30/6/1977المُعدّلة بالقانون رقم /330/ تاريخ 18/5/1994 التي تنصّ على "مُعاقبة الوسائل الإعلاميّة إذا نشرت... أو ما كان من شأنِه إثارة النّعراتِ الطّائفيّة أو العنصريّة أو تعكير السّلام العام... أو نشرت أخباراً كاذبة من شأنِها تهييج الرأي العامّ أو إذاعة هذه الأخبار".
فهل توجّهت دار الفتوى لمساءَلةِ طبارة على كلامِه الأخير؟
في السياق ذاته، يُعلّق رئيس الاتّحاد العالميّ لعلماء المُقاومة الشيخ ماهر حمّود على كلام طبارة، مُوضّحاً أنّ رأي طبارة لا يمثّل لا من قريبٍ ولا من بعيد الرأي السنّيّ، و"لا يجب تضخيم الموضوع لأنّ الرأي العام واضح، ووجود رأي نافر أو شاذ لا يُغيّر من الرأي العامّ السنيّ بشيء".
ويضيفُ أنّ "هناك اجماعاً لدى المسلمين على شخصِ الإمام الحُسين عليه السلام، بأنّه شهيد وأنّه خرجَ للإصلاح وأنّه سيّد شباب أهل الجنّة مع أخيه الحسن (ع). ومحبّة أهل البيت أمر لا يختلفُ فيه اثنان من علماءِ السنّة".
ويتوقّع حمّود أن تتمّ المساءَلة داخل دارِ الفتوى في هذه القضيّة، أو صدور توضيحٍ أو اللّجوء إلى محاضراتٍ ومقابلاتٍ أُخرى لتوضيحِ موقف دار الفتوى.

المصدر: ليبانون ديبايت

الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

ماذا يفعل سمير جعجع وسامي الجميل في السعودية


ماذا يفعل سمير جعجع وسامي الجميل في السعودية؟ هل الزيارتان مُقررتان سابقاً في إطار العلاقات المعروفة؟ أم أنهما تَصُبان في سياق تحولات مُحتمَلة، ولاسيما على الساحة الداخلية؟ وهل تتبعُهُما زيارات أخرى لأفرقاء آخرين؟ وبأي هدف؟

أسئلة قد تكون مشروعة، وقد لا تكون، لكنها باتت فجأة على كل شفَّة ولسان وموقع تواصل، بعد توزيع خبري وصولِهما المنفصلَين إلى أرضِ مملكةٍ يحتفي العالم بقرارها الجريء بالسماح للمرأة بقيادة سيارة.

أسئلة قد تكون مشروعة، وقد لا تكون، خصوصاً في ظلِّ قرارٍ داخليٍ واضحٍ، وإقليميٍ مستمر، ودوليٍ ثابت ، بالحفاظ على الاستقرار، جددت تأكيدَه زيارةُ الدولة التي قام بها الرئيس ميشال عون إلى باريس، عبر الحفاوة البالغة، والمواقف الصريحة المُشيدة بمسيرة العهد والحكومة على أكثر من صعيد.

زيارة انتهت اليوم بلقاءات في الجمعية الوطنية، وبتبادل أوسمة، على أن تُستهل العودةُ الرئاسية إلى بيروت غداً بترؤس جلسة لمجلس الوزراء يُفترض مبدئياً أن تحسم الجدلَ حول مصير سلسلة الرتب والرواتب، في ضوء قرار المجلس الدستوري الذي أكد التراتبية الرئاسية في ضبط المالية العامة: قطع الحسابِ أولاً، والموازنة ثانياً، والسلسلة ومواردُها ثالثاً.

وإلى مجلس الوزراء، تتجه الأنظار غداً نحو المحكمة العسكرية، التي يُتوقع أن تختُم ملف الإرهابي أحمد الأسير بالمرافعة وإصدار الحكم، الذي سيسَجِل بلا أدنى شك علامةً مضيئةً إضافية في سماء عهدِ محاربةِ الإرهاب، وتكريم دماء الشهداء وتضحيات الجرحى، بالعدالة وسيادة القانون ومواصلة المسيرة نحو دولة الحق.

OTV

السبت، 23 سبتمبر 2017

بالصور: غرق شقيقين في بحر صيدا ووفاة احدهما


غرق شقيقان سوريان في بحر مدينة صيدا مقابل مسجد الزعتري، وقد تمكنت وحدة الانقاذ البحري في الدفاع المدني من انتشال جثة الفتى السوري (محمد س.) 15 سنة وانقذت شقيقه (حسام س.) 13 سنة في رمقه الاخير.
وقد قام عناصر الصليب الاحمر اللبناني بنقل جثة (محمد س.) الى مستشفى صيدا الحكومي فيما افيد ان حالة (حسام س.) جيدة.
اشارة الى ان المنطقة التي كان يتواجد فيها الشقيقان ممنوعة السباحة فيها بسبب التيارات القوية.
هذا وقد اقفلت بلدية صيدا الاسبوع الماضي المسبح الشعبي معلنة انتهاء الموسم الصيفي
المصدر شبكة اخبار النبطية

موظفو الادارة العامة: اضراب عام وشامل في كل الادارات والمؤسسات العامة يوم الاثنين


أعلنت رابطة موظفي الادارة العامة الاضراب العام التحذيري يوم الاثنين، مطالبة السلطة بصرف الرواتب وفقا للسلسلة الجديدة، وتدارست الرابطة، في اجتماع، تداعيات قرار المجلس الدستوري القاضي بابطال القانون الرقم 45/ 2017، واكدت في بيانها ان”  القانونين الرقم 45 والرقم 46 هما قانونان منفصلان، وان ابطال المجلس الدستوري لقانون الضرائب الرقم 45 /2017 لا يلغي مفاعيل قانون سلسلة الرتب والرواتب الرقم 46 الموضوع قيد التنفيذ ابتداء من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية في 21/8/”2017.
وطالبت الرابطة في بيانها “الحكومة مجتمعة ووزارة المالية على وجه الخصوص بصرف رواتب الموظفين وكل اصحاب الحقوق على اساس الجداول الجديدة المنصوص عنها في سلسلة الرتب والرواتب، كما كان سبق واعلن وزير المالية بأن الرواتب ستدفع في اخر شهر ايلول وفقا لقانون السلسلة”.
واستغرب البيان “ربط الضرائب بتمويل السلسلة الذي من شأنه تأليب الرأي العام ضد الموظفين واصحاب الحقوق”، مؤكدة  ا ان “اي ضرائب تنوي الدولة فرضها لأي سبب كان، لا يتوجب ان تستهدف الفقراء وذوي الدخل المحدود، بل ان تكون ضرائب على ارباح المصارف والريوع العقارية والمالية وكل المعتدين على الاملاك البحرية والنهرية ومن خلال عملية اصلاح مالية ونقدية شاملة”.
وحملت الرابطة في بيانها السلطة مجتمعة “مسؤولية عدم الايفاء بالتزاماتها وعدم صرف الرواتب اخر شهر ايلول وفقا للسلسلة ( رغم عدم تلبيتها كامل الحقوق )”، معلنة الاضراب العام التحذيري يوم غد الاثنين في كافة الادارات العامة لمطالبة السلطة السياسية القيام بواجباتها وتنفيذ وعودها وصرف الرواتب وفقا للسلسلة الجديدة وعدم مجرد التفكير في تعليق العمل بقانون السلسلة الذي اصبح حقا مكتسبا للموظفين”، وداعية المسؤولين الى “العمل على ما يرونه مناسبا في ما خص مستجدات رد القانون المذكور آنفا”.
واعلنت انها “سوف تبقي اجتماعاتها مفتوحة مواكبة لجلسة مجلس الوزراء”، داعية “مجالس المندوبين للانعقاد يوم الاثنين ومناقشة التوصية بالإضراب المفتوح في حال تم توقيف العمل بقانون السلسلة، وتعلن متابعتها للاضراب الذي تنوي تنفيذه هيئة التنسيق النقابية انطلاقا من 2 تشرين الاول 2017”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

وزير الدفاع يقرر تجميد مفعول تراخيص حمل الاسلحة في النبطية


أصدر وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف، قرارا حمل الرقم 1496/ود ويتعلق بتجميد مفعول تراخيص حمل الأسلحة في محافظة النبطية وجاء فيه:
“المادة الأولى: يجمد مفعول تراخيص حمل الأسلحة (Special،الصفة الخاصة) في محافظة النبطية اعتبارا من 25/9/2017 ولغاية 30/9/2017 ضمنا.
المادة الثانية: يستثنى من أحكام المادة الأولى أعلاه:
أ – تراخيص حمل الأسلحة صفة دبلوماسية
ب – الصفة الخاصة الممنوحة لمرافقي الوزراء والنواب الحاليين والسابقين ورؤساء الأحزاب والشخصيات الدينية، وموظفو السفارات الأجنبية عندما يكونون برفقة الشخصية فقط.
المادة الثالثة: كل مخالفة لأحكام هذا القرار تعرض مرتكبها لأشد العقوبات وخاصة الملاحقة القضائية.
المادة الرابعة: ينشر هذا القرار في وسائل الإعلام وتكلف قيادة الجيش تنفيذ أحكامه وإحالة المخالفين أمام القضاء العسكري”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

الجمعة، 22 سبتمبر 2017

بحجّة طرد الجن من جسدها..ضربها حتى الموت


صـدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الـداخلي ـ شعبة العـلاقات العـامة البلاغ التالي:
بناءً على إشارة القضاء المختص، تُعمّم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي صورة للموقوف: - ح. أ. (مواليد عام 1988، لبناني) لقيامه بعمليات احتيالية عن طريق الشعوذة وإيهام ضحاياه بطرد الجن، وقد تسبّب بتاريخ 17/9/2017 بمقتل إحدى المواطنات بعد أن أبرحها ضرباً بواسطة عصا – بحجّة طرد الجن من جسدها – مما سبّب لها نزيف حاد في البنكرياس،أدّى إلى وفاتها.
لذلك، تطلب هذه المديرية العامة من الذين وقعوا ضحية أعماله وتعرفوا إليه، الحضور إلى مركز فصيلة المصيطبة الكائن في ثكنة إميل الحلو - شارع مار الياس / بيروت، أو الإتصال على الرقم 705069/01، تمهيداً لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. 

‏مصر 'تجتثّ الأخوان' في بيروت وتقدم معلومات عن إرهابيين مصريين في عين الحلوة !


مصر 'تجتثّ الأخوان' في بيروت وتقدم معلومات عن إرهابيين مصريين في عين الحلوة !

هل نقلت مصر حربها على تنظيم الإخوان المسلمين إلى لبنان؟ ثمّة تساؤلٌ يُطرحُ في صالوناتٍ سياسيّةٍ ويبني تكهّناته على حِراكِ السفير المصريّ في بيروت، نزيه النجاري، نحو جهاتٍ سياسيّةٍ بعيداً عن الأضواء.

ربّما تستدعي ترتيبات المرحلة الجديدة في المنطقة أن تأخذ مصر دوراً على الساحةِ السنيّة اللّبنانيّة وقيادتها مشروع "تزخيم الاعتدال" مقابل اجتثاث أدوار الأفكار المُتشدّدة التي كانت البلاد مسرحاً لها طِوال سريان مفعول الحرب السوريّة.

وكون مصر معنيّة باجتثاث حركة الإخوان التي كانت منبعاً لها، لا بدّ من تصدير هذه التجارة إلى الدول التي فيها أدوار لهذه الجماعة مُعززةً بمشروع تطويق الإخوان الذي تقودهُ "السعوديّة والإمارات" بالتعاون مع مصر مُؤخّراً.

من هنا، تتحدّث معلومات عن زيارةٍ قام بها السفير النجاري إلى مقرّ جمعيّة المشاريع الخيريّة الإسلاميّة في بيروت ولقائه رئيسها الشيخ حسام قراقيرة. وتحمل الزيارة - بحال حدوثِها - لفتةً نوعيّةً نحو جهة ارتبط اسمها بالاعتدالِ على الساحةِ الإسلاميّة بالابتعادِ عن أفكارِ الإخوان المسلمين أو الوهابية.

وتقول التسريبات، إنّ الزيارة أتت في مسعًى لتطويقِ دخول الجماعة الإسلاميّة في ائتلافٍ مع تيّار المستقبل مُمثّلاً بالرئيس سعد الحريري والاستعاضة عنه بتزكيةِ دور "المشاريع" وتعبيد الطريق أمامها للتحالف مع الحريري.

وتتطابق هذه المعلومات مع حديثِ أوساطٍ "سُنّية بيروتيّة" عن حِراك تقودهُ مصر وقِوامه تصفية الخطاب السياسيّ السنيّ من الحدّيّة بين رِجالاتِه وتقريب وُجهات النظر في موضوعِ الانتخابات النيابيّة "سنيّاً"، وهذا يتقاطع مع الحِراك السابق الذي قامت به مصر لتقريبِ وُجهات النظر السياسيّة بين اللّبنانيّين.

لكنّ "المشاريع" وفي اتّصال "ليبانون ديبايت" مع مسؤولِها الإعلاميّ الشيخ عبد القادر فاكهاني، تنفي كلّ ما تقدّم من معلوماتٍ وتضعه في خانة "المعلومات غير الصحيحة التي لا داعٍ للتعليقِ عليها" لا بل صورتها مقام الشائعاتِ والتحليلاتِ غير المُسندَة على أُسسٍ واضحة، وبالتالي لا حاجة في التعليق!

الشدّة التي تقرأ في ردّ "المشاريع" على الأنباء (أو التسريبات) تقود إلى إمكانيّة أن تكون "الجمعيّة" تستخدمُ تكتيكاً ما لإزاحة الأعين عن لقاءاتٍ لا تريد كشف تفاصيلها أو الإفصاح عنها الآن وتُفضّل نفيها لأجل اختمارها، علماً أنّ "المشاريع" لا تفضّل كثيراً الحديث في السياسة وتولي الشؤون الاجتماعيّة - الدينيّة أهمّية قُصوى!

أمّا الحِراك المصري في بيروت فليس بجديدٍ ولا يمكن ربطه فقط في الشقّ السياسيّ، بل كان له قبل أشهرٍ أدواراً أمنيّةً جرى تسريبُ بعضِ التفاصيل عنها كتقديمِ "المُخابرات المصريّة" معلوماتٍ تُفيدُ بظهورِ مجموعةٍ إرهابيّةٍ في أحد أحياء مُخيّم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيّين أعضاؤها من المصريّين وتتّخذ من المُخيّم مكاناً لنشاطها.

وأشارت يومها إلى إمكانيّة أن يكون لهؤلاء صِلةٌ بـ"كتائب بيت المقدس" المُرتبطة بـ"داعش" والتي تقفُ خلف هجماتٍ إرهابيّة عدّة في سيناء وتضعها السلطات المصريّة على لائحةِ "الإرهاب".

الإتفاق النووي.. التطبيق الفعلي، أو تشغيل المُفاعِلات!


أمين أبوراشد
إعتبر أستاذ محاضر بالعلاقات الدولية في إحدى جامعات كاليفورنيا، أن كلمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، هي الأكثر هزالة قياساً لكلمات بعض رؤساء الدول، خاصة الرئيس الإيراني حسن روحاني، وأضاف: الرئيس ترامب تلزمه مطرقة في يده وينجح بإدارة مزادات علنية لبيع اللوحات والتماثيل”.
كان أجدى للرئيس الأميركي عندما أعلن أنه اتَّخذ قراراً بشأن الإتفاق النووي مع إيران، أن يُعلِن عن ماهية هذا القرار، أو أن يتجنَّب الحديث عنه أمام زعماء دول العالم، وإذا كان يعتبره أسوأ صفقة للولايات المتحدة، وأنه ورطة لبلاده لعدم إمكانيتها الالتزام باتفاق يوفِّر في نهاية المطاف غطاءً لبناء برنامج نووي في إيران، فهو اعترف أمام العالم، أن الرئاسة الأميركية ليست مؤسسة لها ثوابتها بالمفهوم العام للدولة، طالما أنها توقِّع إتفاقاً بوجود باراك أوباما وتتنكَّر له عبر دونالد ترامب، ولعل هذا أكبر دليل على أن الولايات المتحدة التي تتَّهم بعض الدول بالمارقة، هي طليعة هذه الدول على الإطلاق.
والمشكلة لا تكمُن فقط في الرئيس ترامب، بل في حلقته الإستشارية، وفي حكومته، ولدى مجلسيّ النواب والشيوخ، وأيضاً وبشكلِ خاص، لدى الدوائر القانونية والقضائية الأميركية، التي لا تتحرَّك لِلَجم مزاجية رئيس يتناول الإتفاق النووي وكأنه ثنائي بين إيران وأميركا، وأن من حقِّه التنصُّل منه أو تعديله ببساطة، وتجاهُل أن هذا الإتفاق تمّ برعاية الأمم المتحدة مع دول “الخمسة زائد واحد”، ولا تستطيع أية دولة أخذ مواقف فردية منه بمعزلٍ عن الآخرين، بمَن فيهم إيران، التي لن تسمح بأقلّ من تطبيق كامل وفاعل لهذا الإتفاق تحت طائلة التحرُّر منه وفق الأصول وإعادة تشغيل المُفاعلات واستئناف الإنتاج.
كلمة الرئيس ترامب التي أرادها نارية، وضعته ضمن مثلَّثٍ عليه أن يختار زاوية منه: الزاوية الإيرانية وفق الطروحات الهادئة والمسؤولة التي وردت في كلمة الرئيس حسن روحاني، أو الردّ  الأوروبي الواعي الذي وَرَد في تصريح مفوضة الإتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني، التي أعلنت أنه “تمَ الحفاظ على الإتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، خلال اللقاء الوزاري للسداسية وإيران في نيويورك، وسَرَيان مفعول الإتفاق الذي توصلت إليه طهران والسداسية الدولية، لا يزال مستمراً، وهو يهدف إلى عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، وأن الإتفاق يأتي بثماره، ولا حاجة لإعادة النظر فيه واتفقنا على أن جميع الأطراف تنفِّذ التزاماتها بالكامل “.
ومن الزاويتين الإيرانية والأوروبية ننتقل الى الزاوية الكورية الشمالية، وتهديد ترامب بتدميرها، والردّ العنيف من أعضاء القيادة الكورية بأن “القافلة تسير…” والردّ الأعنف الذي جاء من زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون”، الذي أكَّد أن بلاده تدرس اللجوء إلى أشدّ الإجراءات ضد الولايات المتحدة، ووَصَف ترامب بأنه مختلّ عقلياً، وأن الخطاب الذي ألقاه بمثابة أقوى إعلان للحرب في التاريخ، وبرنامج بيونغ يانغ النووي هو الخيار الصحيح.
وإذا كان الرئيس ترامب يهدِّد بتدمير كوريا الشمالية، وأقصى ما يستطيعه هو فرض حظر تجاري أو مصرفي عليها، فهو يستدرج العالم بمروحة خياراته الى التهوُّر والتهوُّر المُضاد، وهذا ما لن ترضى عنه الدول الست الكبرى، وإذا كانت كلٌ من بريطانيا وفرنسا محسوبتين على المعسكر الأميركي في الإتفاق النووي مع إيران، فإن بريطانيا التي تُعاني من تداعيات انسحابها من الإتحاد الأوروبي مُلزمة ربما بمُجاراة ترامب، لكن فرنسا مُستاءة و”مجروحة” من سياسات ترامب وتقلُّباته بشأن الإنسحاب من “إتفاقية المناخ”، ثم العودة إليها، ثم طلب تعديلها، وألمانيا أيضاً التي دعمت وصول الرئيس ماكرون الى الإليزيه هي ضمن التوجُّه الفرنسي، والمستشارة ميركل هي من أوائل الحذِرِين من شخصية ترامب، وبالتالي، هناك تقارب في معالجة الملفات بهدوء بين ألمانيا وفرنسا من جهة، وروسيا والصين من جهة أخرى، خاصة أن الصين ستكون وسط ساحة النار إذا ما استمر التصعيد الكوري – الأميركي.
وإذا كان الرئيس الأميركي رهينة اللوبي الصهيوني في موضوع الملف النووي، واستجاب سابقاً ولاحقاً لاستغاثة بنيامين نتانياهو، الذي قصد الأمم المتحدة وفي جعبته الدولية ملفَّان لا ثالث لهما: الخوف من إيران، والخوف من إيران، فإن إيران المرتاحة الى وضعها الداخلي والإقليمي والدولي، هي أكثر الأفرقاء ارتياحاً في الملف النووي، ليس فقط لأنها حسمت أمرها منذ كان ترامب مرشحاً للرئاسة، أنها جاهزة خلال ساعات لتشغيل مفاعلات الإنتاج، بل لأن لعبة العدوان والإرهاب تُشارف على نهايتها، وأن محور مقاومتهما قد انتصر، وابتسامة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف نابعة من ثقة القوي صاحب الحقّ، ضمن أدبيات الديبلوماسية الإيرانية الراقية، التي تختلف قولاً وفعلاً عن اللغة الكورية، وعن استعراضات الكاوبوي الأميركي…
المصدر: موقع المنار

الخميس، 21 سبتمبر 2017

بحضور بشار الجعفري وبطلب من باسيل لقاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم


التقى ​وزير الخارجية​ ​جبران باسيل​ يلتقي نظيره السوري ​وليد المعلم​ بحضور ​مندوب سوريا​ لدى ​الامم المتحدة​ ​بشار الجعفري​.
وفي السياق لفتت قناة الـ "otv" إلى ان "اللقاء مع المعلم تم بناء على طلب باسيل واتى بسياق العلاقات الطبيعية بين البلدين".

تعزيزات عسكرية للجيش في جنوب لبنان


ورد في صحيفة “الشرق الأوسط”: غداة انتهاء معركة “فجر الجرود” التي أفضت إلى تطهير حدود لبنان الشرقية من التنظيمات الإرهابية، ينصرف الجيش اللبناني إلى مهمتين أساسيتين، الأولى ملاحقة الخلايا النائمة من ضمن عمل أمني استخباراتي فاعل، وضربات استباقية رادعة، والثانية تعزيز الألوية والوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب، وعلى طول الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل.

وربط مراقبون بين المناورات الإسرائيلية، في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، والخروقات الإسرائيلية المتكررة للأجواء اللبنانية، وبين دفع الجيش اللبناني بتعزيزات إلى الجنوب، بعد سحب وحدات عسكرية كبيرة كانت تقاتل المجموعات المسلّحة، إلا أن مصادر عسكرية اعتبرت التعزيزات مجرّد عمل روتيني، وليست مؤشراً على نشوب مواجهة عسكرية في الجنوب اللبناني.

الخميس، 14 سبتمبر 2017

فضيحة حكومية ــ نيابية: تجميد اتفاقية التعاون العسكري مع روسيا


تصرّ القوى السياسية على إبقاء الجيش تحت رحمة مصدر وحيد للتسليح، هو الولايات المتحدة الأميركية. في عام 2008، تمكّنت واشنطن من إجهاض هبة عسكرية روسية للبنان، بالتعاون مع السلطة في بيروت. ومنذ عام 2012، تنام اتفاقية التعاون العسكري والتقني بين لبنان وروسيا في أدراج لجنة المال والموازنة النيابية، رغم أن كل المطلوب هو إضافة أربع كلمات عليها!

ميسم رزق (صحيفة الأخبار )
من لجنة الدفاع النيابية، إلى لجنة الشؤون الخارجية، سلكت اتفاقية التعاون العسكري والتقني بين لبنان وروسيا طريقها واستقرت في لجنة المال والموازنة. ومنذ عام 2012، لا تزال منسيّة في الأدراج! رئيس اللجنة إبراهيم كنعان أكد أن «لا سبب سياسياً خلف بقائها في اللجنة، وعدم مناقشتها مردّه الانشغال بملف الموازنة»، علماً أن «رئيس المجلس يستطيع إدراجها على جدول أعمال الجلسات التشريعية من دون العودة إلينا، خصوصاً أن لجنة الدفاع والخارجية صدّقتا عليها».
تبرير كنعان يبدو غير مقنع. فهل «لجنته» لم تجد الوقت الكافي، طوال أكثر من خمس سنوات، لعقد جلسة للتصديق على إضافة 4 كلمات على الاتفاقية، بما يتيح للجيش الحصول على مساعدات روسية؟ ثمة قرار كبير، أميركي ــ بريطاني ــ فرنسي، يريد إبقاء لبنان وجيشه تحت العباءة الغربية. وطبعاً، يُراعي الأميركيون وحلفاؤهم في هذا المجال ثابتين: المصالح الإسرائيلية، ومنع إدخال روسيا كشريك في تسليح الجيش اللبناني، ومساعدته على بناء سلاح جو، أو منظومة دفاع جوي ذات تأثير على الطائرات الحربية الإسرائيلية، أو ألوية مدرعات حديثة نسبياً. وحتى اليوم، لا تزال غالبية القوى السياسية اللبنانية منصاعة للمشيئة الأميركية، التي تهدد بقطع المساعدات عن الجيش اللبناني، في حال قبول لبنان بمساعدات روسية (وهو ما كشفته وثائق ويكيليكس).
عام 2008 أعلنت موسكو موافقتها على منح لبنان طائرات ميغ ــ 29. الجانب اللبناني ابتهج بالهبة، لكنه ما لبث أن رفضها، بسبب الضغط الأميركي الذي استجاب له آنذاك الرئيسان ميشال سليمان وسعد الحريري. عادت روسيا وقدّمت عرضاً آخر قائماً على تقديم 6 طائرات مروحية هجومية متطورة، وكتيبة دبابات حديثة نسبياً، ومدافع ذات أعيرة مختلفة، إضافة إلى ذخائر ومعدات عسكرية، وبقي هذا العرض رهينة الانصياع اللبناني للأوامر الأميركية. ولا يمكن وضع قضية «تجميد» اتفاقية التعاون العسكري والتقني بين لبنان وروسيا إلا في السياق عينه. ما هي هذه الاتفاقية؟ وما هي التعديلات التي طرأت عليها؟ ولماذا لا تزال مجمّدة في غرف لجنة المال منذ عام 2012؟
في تشرين الثاني عام 2011، أُجيز للحكومة اللبنانية إبرام اتفاق التعاون العسكري والتقني بين لبنان وروسيا، الموقَّع في موسكو في شباط 2010. وتضمّ هذه الاتفاقية عشر مواد، تتحدث فيها عن توريد السلاح والعتاد القتالي، مع ضمان تشغيل المعدات التي هي قيد الاستعمال لدى القوات المسلحة اللبنانية وتصليحها. وتنص الاتفاقية أيضاً على تقديم خدمات، بما في ذلك بناء منشآت عسكرية، وإيفاد خبراء للمساعدة في تنفيذ البرامج المشتركة، وإعداد اختصاصيين في مؤسسات تعليم وتدريب ملائمة، مع أخذ حاجات كل من الطرفين بالاعتبار.
عام 2012، أحيل مشروع قانون على مجلس النواب يرمي إلى تعديل المادة الأولى من هذه الاتفاقية بإضافة فقرة سابعة عليها تنص على ما يأتي: «تقديم (روسيا) المساعدة العسكرية والأمنية (للبنان)». وكلما كانت قيادة الجيش، في عهد العماد جان قهوجي، تُسأل عن سبب عدم الحصول على مساعدات عسكرية من روسيا، كانت تجيب: ثمة اتفاقية تتيح لنا الحصول على هذه الهبات، لكنها بحاجة إلى تعديل في مجلس النواب.

لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية، برئاسة النائب عبد اللطيف الزين، عقدت جلسة استمعت فيها إلى شرح ممثلي الوزارات المختصة، وأقرت مشروع القانون كما ورد من الحكومة (إضافة الفقرة). كذلك عقدت لجنة الدفاع الوطني والبلديات جلسة برئاسة النائب سمير الجسر، وأقرت المشروع في أيار 2012. فلماذا لم يرسل المشروع معدلاً حتى الآن لإقراره في الهيئة العامة، ولا يزال منسياً في لجنة المال والموازنة منذ خمس سنوات التي لم تعقد جلسة لمناقشتها؟ ولماذا لا يدفع نواب فريق الثامن من آذار باتجاه البتّ فيها؟ ينفي أعضاء من اللجنة أن يكون هناك «أي سبب سياسي يحول دون مناقشتها وإرسالها إلى الهيئة العامة»، مشيرة إلى أن «السبب يمكن أن يعود إلى عدم إدراجها على جدول أعمال اللجنة»، فيما ظهر أعضاء آخرون وقد نسوا كلياً أنها ضمن المشاريع المرسلة إلى لجنتهم. أما رئيس لجنة المال والموازنة، النائب إبراهيم كنعان، فقد حسم الجدل الحاصل حول هذه الاتفاقية، مشيراً إلى أن «اللجنة لم توقف هذه الاتفاقية، وهي لم تدرجها على جدول الأعمال، نظراً إلى انشغالها في الموازنة وسلسلة الرتب والرواتب». وكشف كنعان لـ «الأخبار» أن «رئيس مجلس النواب نبيه برّي، عادة ما يرسل مثل هذه القوانين إلى اللجان المختصة، وهو يستطيع أن يدرجها على جدول أعمال أي جلسة تشريعية من دون العودة إلينا، وهي لا تحتاج إلى موافقة من لجنتنا»، مشيراً إلى أن «90 في المئة من المشاريع التي تناقش في الهيئة العامة لا تمرّ في اللجان، أو أنها ترسل إلى اللجان بحسب مضمونها لوضع ملاحظات عليها». وأكد كنعان أن «لا مشكلة على الاتفاقية ولا سبب سياسياً يحول دون البتّ بها». خلاصة الأمر أن اللجان تحوّلت إلى مقبرة لاتفاقية تتيح للجيش الحصول على مساعدات عسكرية من روسيا. وهذه المساعدات هي، بلا شك، أفضل من تجهيزات الشرطة وحرس الحدود التي تمنّن أميركا اللبنانيين بها. فهل يصحّح كنعان الخطأ؟ أم يبادر الرئيس نبيه بري إلى وضع الاتفاقية على جدول أعمال أول جلسة تشريعية؟

شاطئ صور يغصّ بالزوار: شكراً للسلاحف!


منذ عقود استثمر أهالي منطقة صور خيماً بحريّة مؤقتة تصنع من الخشب والقش في شاطئهم الذي اكتسب، بمرور الوقت، صيتاً حسناً قياساً بالتلوث الذي يضرب الساحل اللبناني. خيم موسمية «تُزرع» بداية الصيف، و«تُقتلع» في نهايته، فيما الشاطئ الرملي، بخيمه وعشرات الآلاف من رواده، صامد في وجه خطر الانقراض الذي قضم معظم الشواطئ الشعبية على طول الساحل اللبناني.
وسبب نجاته الأهم: السلاحف التي واجهت خطر الانقراض بدورها، ودفعت إلى إعلان المنطقة محميّة طبيعيّة. ولحسن الحظ، حدث ذلك قبل أن يكتشف القيّمون أن الشاطئ يبيض ذهباً أكثر مما يهدر موجاً.
إعلان شاطئ المدينة محميّة طبيعيّة عام 1998 شدّد الشروط المفروضة على المستثمرين. مُذ ذاك، تقلّص عدد الخيم إلى 49، ومذ ذاك تحسّن الشاطئ أيضاً، وبات يجتذب الزوار من مختلف المناطق، خصوصاً تلك التي باتت تفتقر إلى شواطئ يمكن إطلاق تسمية «الشعبية عليها»، وإن كانت بعض الخيم تحاول أن تعطي لنفسها صورة «كلاس»، فتتطلب حجزاً حيناً وتضيف مقاعد حمراء اسفنجية حيناً آخر، بين طاولاتها البلاستيكية، وتوظّف عمالاً من جنسيات أوروبية!
وعلى رغم أنّ للمدينة عدة واجهات بحرية، أسهمت النظافة والمساحة الواسعة للشاطئ الرملي الواقع في قلب المحمية الطبيعيّة في إبراز الخيم البحرية وجعلها مقصداً للبنانيّين والسياح من كافّة المناطق.

هذا العام كان حافلاً في «شبه جزيرة صور»: ارتفع عدد الخيم الى مئة، والزوار من خارج المدينة الى عشرات الآلاف، مع الحفاظ على شاطئ عام لا يُلزم روّاده بخيم المستثمرين، وهذه نقطة مهمة. ولكن، يبدو أن الشاطئ ليس بمأمن، إذ تسري شائعات عن خطة لابتلاع البحر في صور، بعد تبليطه في بيروت، وتلويثه شمالاً! مع ما يتردد عن نية لتغيير أسس استثمار الخيم بما يمنع كثيرين من الاستمرار، ويجعل «البقاء للأقوى» والأكثر حظوة. ورغم أن أصحاب الخيم يتفقون على أن الإجراءات التي تتخذها بلدية صور أسهمت في زيادة ثقة الناس وفي زيادة عدد الزوار، إلاّ أنهم يلفتون الى «تمييز» يسمح لبعض أصحاب الخيم بـ«اللعب» على الشكل الخارجي والديكورات الداخلية، فيما يمنع ذلك على البقية.
والسبب، بحسب أحد القيّمين على الخيم البحرية، يكمن في عملية «تطفيش» تهدف إلى إدخال مستثمرين جدد، لا بل إن الكلام يصل الى حدّ اتهام البلدية بنيّتها «خصخصة» الشاطئ، بعدما تبلغت من شركة إيطالية رغبتها بالاستثمار في هذا القطاع، وإن كان ذلك لا يزال في إطار التكهنات و«الخبريات» التي يتداولها أصحاب الخيم.
نائب رئيس بلدية صور، صلاح صبراوي، يؤكد أن لا أساس لهذه الشائعات، خصوصاً أن البلدية لا تمتلك صلاحيات في المنطقة لأنها محميّة طبيعيّة. ويشدد على أن لا مجال حالياً لمستثمرين جدد بسبب «الالتزام بعدد الخيم الحالي وشروط وزارة البيئة». وينفي صبراوي التمييز في التعامل مع أصحاب الخيم، لافتاً الى أن هؤلاء هم المسؤولون عن تفاوت العمل في ما بينهم بسبب تفاوت الخدمات التي يقدمونها، ومشيراً الى «خمس خيم تستقطب معظم رواد الشاطئ، وهذا لا علاقة له بالبلدية ولا بالشروط التي تفرضها على الجميع على حدّ سواء، إذ تؤمّن البلدية، للجميع، مواقف السيارات المدفوعة والحراسة والصرف الصحي، وهي أخذت على عاتقها حماية روّاد الشاطئ، متّبعةً أهمّ المعايير العالميّة. فإضافةً إلى رجال الشرطة، تنتشر على طول الشاطئ أبراج مراقبة ومنقذون بحريّون بالتعاون مع الصليب الأحمر».

المصدر: صحيفة الأخبار 

إضراب في الثانويات والمدارس الرسمية في 25 الحالي والسبب؟؟؟


اعلن "حراك المتعاقدين الثانويين" في بيان اليوم انه "تم الإتفاق بالإجماع على إعلان نهار الاثنين 25 الحالي يوم إضراب عام في الثانويات والمدارس الرسمية إحتجاجا على تعمد لجنة التربية النيابية عدم إدراج اقتراح تثبيت المتعاقدين على جدول أعمال لجنة التربية النيابية".
أضاف البيان: "لقد رمت وزارة التربية اليوم خارج التعليم عشرات المتعاقدين دون رحمة، عندما ألغت عقودهم بدون علم الوزير ودون تدخل المسؤولين او نواب الاحزاب الذين يشاهدون أحداث المجزرة دون ان يحركوا ساكنا".
ودعا البيان رئيس الجمهورية، ورئيس المجلس النيابي، ورئيس الحكومة الى "التدخل فورا لوقف هذه المجزرة، والى ابلاغ لجنة التربية النيابية رئيسة وأعضاء بضرورة إتباع المناقبية الوطنية بمعاملة جميع اصحاب اقتراحات القوانين بنفس الطريقة والاسلوب ووضع اقتراح قانون تثبيت المتعاقدين على جدول اعمال لجنة التربية".كما دعا المتعاقدين الى "التجمع نهار الأثنين 25 الحالي في باحة وزارة التربية حتى يعود الحق الى أهله".

الأربعاء، 6 سبتمبر 2017

فيصل كرامي من دارة مغيط: لمحاكمة كل من تآمر ونفذ الجرائم المروعة بحق لبنان واللبنانيين


وطنية - عزى الوزير السابق فيصل كرامي بالعسكري الشهيد ابراهيم مغيط في دارته في القلمون، وكان في استقباله رئيس البلدية طلال دنكر ووالد مغيط وافراد العائلة.

وتحدث نظام مغيط شقيق الشهيد مرحبا بكرامي، وقال:"نرحب بالوزير كرامي في بيته وقريته القلمون. القلمون الشهادة والشهداء والتضحية والوفاء"، لافتا الى ان "القلمون اليوم تنتظر شهيدها لكي تزفه عريسا ارتقى الى اسمى مراتب جنة الخلد الى جانب الصالحين".

وقال:"مطلبنا واحد وواضح، وهو الا يذهب دم الشهداء هدرا، فهؤلاء الشهداء سقطوا دفاعا عن كل لبناني وضحوا بانفسهم وكانوا كبش فداء ليعيش اللبناني بحرية وكرامة. نؤكد ان دم الشهداء يجب الا يذهب هدرا والمطلوب اليوم المحاسبة حتى النهاية وتحديد المسؤوليات واتخاذ اقصى اقصى العقوبات بحق المقصرين بحق العسكريين، عندما كان بامكانهم احضارهم احياء، وتحديد المسؤوليات عمن حولهم من عسكريين الى عسكريين اسرى وبالتالي الى عسكريين شهداء". 


كرامي 
بدوره، قال كرامي:"جئنا لنتضامن مع آل مغيط الكرام اهلنا وجيراننا، ومن خلالهم مع كل اهالي القلمون واهالي العسكريين الشهداء، عظم الله أجركم وأجرنا معكم ونأمل ان يحتسبوا عند الله شهداء لانهم فدوا الوطن بأرواحهم وحموا كرامة هذا الوطن لبنان، ونحن في طرابلس والشمال نرفع رؤوسنا بهم لانهم دافعوا عن الوطن بالشهداء رحمهم الله".

اضاف:"نعلم ان الجمرة لا تحرق الا مكانها ونعرف كم قضيتم من عذابات وعانيتم وظلمتم، لكن هذه المعاناة لم تذهب هباء منثورة، لان هؤلاء الشهداء وحدوا كل لبنان حول الوحدة الوطنية والكرامة ومعنى الشهادة، لذلك نرفع رؤوسنا بكم ونرى انفسنا بشهيدنا الكبير وبكل شهدائنا وبهذه العائلة الكريمة التي نزورها اليوم، ونحن الى جانبكم بكل طلباتكم من أجل احقاق الحق والعدالة لهذه القضية الوطنية الكبيرة الجامعة".

وتابع:"اما الموضوع الذي يجري حوله أخذ ورد، في هذه الأيام في ما يتصل بالاحداث الأخيرة التي بنتيجتها تم الكشف عن مصير العسكريين، وهى معركة تحرير الجرود التي قام بها الجيش اللبناني، من وجهة نظري قد حققت هذه المعركة نتائجها بالكامل، لان الهدف كان يتألف من شقين: الاول تحرير لبنان وتحرير الجرود من كل الارهابيين وطردهم الى خارج لبنان او القضاء عليهم، والشق الثاني هو معرفة مصير العسكريين". 

وقال:"في الحقيقة تم تحقيق الأمرين وبنجاح.اما الامر الآخر الذي جرى حوله ايضا لغط كبير في لبنان وهو كيفية خروج هؤلاء الارهابيين من لبنان. هذا الامر قد تم بموافقة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وقيادة الجيش لانهم يريدون تخليص لبنان من الارهاب، واضيف بانهم لم يرسلوهم الى منتجعات سياحية بل ارسلوهم الى مناطق الآن هي مطوقة وتدك، وان شاء الله يتم القضاء عليهم قريبا، لكن لبنان تخلص من هذه الآفة، وان شاء الله الى أبد الأبدين والى غير عودة ونتمنى على كل الذين راهنوا على هذا الارهاب ان يكفوا عن هذه المراهنات بدماء الناس".

واضاف:"نؤيد فخامة رئيس الجمهورية في موضوع فتح التحقيق الذي كان مطلبكم من الاساس، تحقيق ومحاسبة. طبعا نحن مع المحاسبة ومع المحاكمة العادلة بحق كل من تواطىء وتآمر ونفذ هذه الجرائم المروعة بحق لبنان واللبنانيين، واقول ان هذا ملف واحد لا يتجزأ بدءا من احداث الجرود وخطف العسكريين الى مخيم عين الحلوة والى عبرة، وصولا الى الاحداث التي جرت في طرابلس على مدى اكثر من ثلاث سنوات. ونتمنى ان يكون هذا الملف واحدا وان يبدأ التحقيق من باخرة لطف الله 2 لنعرف من الذي بدأ بالمراهنة على دماء اهلنا ووطننا وأوصل مدينتنا الحبيبة طرابلس لأن يسقط فيها 224 شهيدا واكثر من 1550 جريحا، لنعرف من كان المقصر ومن تواطىء وتآمر على وطننا وبيئتنا وراهن على الارهاب من اجل مكاسب سياسية".

وردا على سؤال عن استغراب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع من بيان المقاومة حول الانتصار الذي تحقق في معركة الجرود، قال:"انا لم استغرب ذلك ولا استغرب تصريحه، وعلى كل حال نحن اليوم في مكان واجواء شهادة فلنبق في المواقف الوطنية الجامعة التي تجمع ولا تفرق". 


============ ج.ع

الاثنين، 4 سبتمبر 2017

للرجال فقط.. هذه أبرز الأمراض الجلدية التي تصيبكم!


الأمراض الجلدية الشائعة لدى الرجال، أسبابها عدّة أبرزها الالتهابات وأشعّة الشمس، بالإضافة إلى جلسات التعرّق في النادي والإجهاد الذي يعود على البشرة والجلد، لذلك تعرّفوا إلى أبرز هذه المشكلات الصحية وطرق التعامل معها وعلاجها:
حبّ الشباب
على عكس ما يعتقد معظم الرجال، بأنّ الهرمونات هي المسؤولة عن حبّ الشباب، فهناك عوامل أخرى مثل الرطوبة، والإجهاد، والتعرّق الشديد، أو استخدام المنشّطات، فإذا كنت شخصية مثالية من جانب النظافة الشخصية والنظام الغذائي، سيستمرّ حبّ الشباب بالظهور، حيث إنّ غسل الوجه كثيراً يمكن أن يجعل حبّ الشباب يزداد سوءاً، فحبّ الشباب حالة طبية تتطلّب العلاج والتوجّه لطبيب الجلد هو أفضل خيار أمامك.
التهاب الذّقن بعد الحلاقة
التهابات الشّفرة قد تعني بضع ساعات من الانزعاج والوجه الأحمر، أو يمكن أن تكون خطيرة مثل طفح جلدي مزعج مع بثور تستمرّ عدّة أيام. لذلك يكون الحلّ الأمثل للمشكلة في غسل الوجه بالماء الدافئ قبل الحلاقة، واستخدام شفرات الحلاقة الجديدة أو الحادّة، ووضع مواد للتليين مثل الصابون أو هلام الحلاقة، وكذلك استخدام مهدّئ بعد الحلاقة به فيتامين E لتهدئة الجلد والحدّ من الاحمرار.
ضربة شمس
قد تتضرّر البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية وقد يصاب الرجل بضربة شمس خاصة في أماكن الاصطياف، وكثرة التعرّض للأشعة، وهنا يمكن الوقاية من خلال وضع واقي الشمس يومياً والنظارات الشمسية، والقبعات، حتّى في فصل الشتاء.
ولكن عندما يكون الوقت متأخّراً للوقاية، فقد تحتاج إلى حلّ سريع لحروق الشمس المؤلمة، وذلك من خلال فيتامين E، الذي يستخدم لأيّ نوع من الصدمة الجلدية.
(اليوم السابع)