طوّر باحثون ألمان تطبيقاً جديداً يدعى “سمارتر” يتيح استخدام الهواتف الذكية في إجراء اتصالات في حالة عدم وجود إشارة أو تغطية من شبكات الاتصالات، وذلك بالتعاون مع مكتب الحماية المدنية ووزارة الأبحاث في ألمانيا.وتعتمد فكرة التطبيق على استخدام شريحة الاتصال اللاسلكي “واي فاي” الموجودة في الهاتف الذكي للاتصال مع الأجهزة الأخرى الموجودة في المناطق المجاورة والتي تحتوي على نفس التطبيق بدون الحاجة إلى وجودة تغطية من شبكات الاتصالات.ونجح العلماء الألمان في تحقيق اتصال بين الأجهزة الذكية على بعد يتراوح بين 200 و250 متراً في الأماكن المفتوحة باستخدام التطبيق الجديدة. وبعد تحقيق الاتصال مع الجهاز الآخر الموجود على مسافة 200 متر لطلب المساعدة، يمكن لهذا الجهاز إجراء اتصال بنفس التقنية مع جهاز آخر على نفس البعد، وهكذا حتى يتم الوصول إلى جهاز موجود في نطاق تغطية شبكات الاتصالات لطلب النجدة.ويمكن استخدام التطبيق الجديد في مجموعة عديدة من الحالات مثل انقطاع التيار الكهربائي أيضاً أو التعرض لهجوم معلوماتي أو لكارثة طبيعية.واختبرت التكنولوجيا الجديدة بنجاح في تجربة واسعة النطاق لكن مازال ك وقت طويل قبل أن تكون متاحة للاستخدام اليومي.(د.ب.أ – 24)
الأحد، 18 فبراير 2018
?تطبيق يتيح الاتصالات الخلوية في غياب الإشارة
طوّر باحثون ألمان تطبيقاً جديداً يدعى “سمارتر” يتيح استخدام الهواتف الذكية في إجراء اتصالات في حالة عدم وجود إشارة أو تغطية من شبكات الاتصالات، وذلك بالتعاون مع مكتب الحماية المدنية ووزارة الأبحاث في ألمانيا.وتعتمد فكرة التطبيق على استخدام شريحة الاتصال اللاسلكي “واي فاي” الموجودة في الهاتف الذكي للاتصال مع الأجهزة الأخرى الموجودة في المناطق المجاورة والتي تحتوي على نفس التطبيق بدون الحاجة إلى وجودة تغطية من شبكات الاتصالات.ونجح العلماء الألمان في تحقيق اتصال بين الأجهزة الذكية على بعد يتراوح بين 200 و250 متراً في الأماكن المفتوحة باستخدام التطبيق الجديدة. وبعد تحقيق الاتصال مع الجهاز الآخر الموجود على مسافة 200 متر لطلب المساعدة، يمكن لهذا الجهاز إجراء اتصال بنفس التقنية مع جهاز آخر على نفس البعد، وهكذا حتى يتم الوصول إلى جهاز موجود في نطاق تغطية شبكات الاتصالات لطلب النجدة.ويمكن استخدام التطبيق الجديد في مجموعة عديدة من الحالات مثل انقطاع التيار الكهربائي أيضاً أو التعرض لهجوم معلوماتي أو لكارثة طبيعية.واختبرت التكنولوجيا الجديدة بنجاح في تجربة واسعة النطاق لكن مازال ك وقت طويل قبل أن تكون متاحة للاستخدام اليومي.(د.ب.أ – 24)
قوى الامن توضح ملابسات الحادثة التي وقعت بين احد ضباطها واحد المياومين

صـدر عـن المديرية العـامة لقـوى الأمـن الداخلي ـ شعبـة العلاقات العامة
البـلاغ الآتي:
تتناقل وسائل الاعلام منذ امس تاريخ 16/2/2018 خبراً يتعلق بالحادثة التي حصلت بين ضابط من قوى الامن الداخلي وأحد المياومين امام مؤسسة كهرباء لبنان.
لذلك، يهم المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ان توضح ما يلي:
أولاً: مؤسسة قوى الامن الداخلي كانت وستبقى في طليعة المؤسسات التي تحاسب عناصرها وضباطها عندما يخطئون، وتؤمن بأنّ عناصرها هم بالدرجة الأولى مواطنون والى جانبهم بالرغم من صفتهم الامنية .
ثانياً: إن مقطع الفيديو الذي تم عرضه مجتزأ، من جهة عدم وضوح كامل الحادثة، بحيث أن الشاب الذي كان جالساً على الكرسي كان قد أقدم على إمساك قدم الضابط وتوجيه كلام نابٍ وغير اخلاقي بحقه، الامر الذي جعله يقوم بردة فعل لا ارادية وفورية بعد تعرضه للاهانة، بخاصة أنّه يمثّل مؤسسة أمنية، وفي خلال تأدية وظيفته.
ثالثاً: ان فعل الشاب المعتصم كان يستوجب اجراءً قانونياً ولكن لم يتم التحقيق معه في الفصيلة المعنية كي لا تأخذ الامور منحى تصاعدياً في المكان، لان المهمة الاساس للقوة المولجة بحفظ الامن والنظام كانت تقضي بعدم إقفال مدخل الزبائن لمؤسسة كهرباء لبنان.
رابعاً: تؤكد قوى الامن الداخلي إلتزامها مبادىء حقوق الانسان وحرية التعبير في ضمن الأطر القانونية المعمول بها، وستفتح تحقيقاً بالحادثة تواخياً للشفافية والدقة.
لذلك تطلب المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، من وسائل الاعلام توخي الدقة في أثناء نقلها أي خبر يتعلق بضباطها وعناصرها، والتأكد من صحته من خلال الاستماع الى جميع الاطراف المعنية لتكوين الصورة الحقيقية عن الموضوع .
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
