فيما ينفّذ الحراك المدني وقفة تضامنيّة مع اهالي الشهداء العسكريين في ساحة رياض الصلح مساء الاثنين، غادر قسم كبير من الاهالي الساحة، حيث اكد حسين يوسف والد العسكري محمد يوسف، أنهم ملتزمون بكل ما يصدر عن قيادة الجيش، في ما يتعلق بنتائج فحوص الحمص النووي للجثامين الثمانية التي عثر عليها الاحد.
وقال:”ثقتنا مطلقة بقيادة الجيش ولا نشك في النتائج واي شيء يقوله الجيش نلتزم به ونأمل ان تأتي النتائج معاكسة للتوقعات السيئة”.
وتوّجه حسين يوسف الى كل الذين سيأتون للتضامن مع الاهالي بالقول: ” الله يرحم شهداء الجيش، قلوبنا معكن واعذرونا يمكن تعبنا شوي، بس ما رح نيأس”.
وردا على سؤال “على من يعتب حسين يوسف اليوم؟”، قال يوسف عبر lbc: “أنا ما فيي حمّل المسؤولية لحدا، ان شاء لله بتخلص القصة وينحكى بكل شي متل ما لازم ينحكى”.
وكان اهالي العسكريين قد اشاروا بعد زيارتهم المستشفى العسكري، الى انه طُلب منهم فحوصات dna جديدة وصور للاسنان من اجل كشف الحقيقة سريعاً، مؤكدين انهم ما زالوا يأملون الا تكون الرفات عائدة للعسكريين وينتظرون صدور فحوصات الـDNA للتأكد من هوية الرفات التي تم اكتشافها.
واشار المتحدث بإسم أهالي العسكريين الى ان هناك قطبة مخفية لم تطلعنا عليها السلطات خصوصا أن معلوماتنا تفيد بأن العسكريين لم يكونوا كلهم معا.
وبعد الانتهاء من أخذ العيّنات، سيتم نقلها الى مختبر الجامعة اليسوعية ليتم مقارنتها بعينات الرفات، ومن المممكن أن تأخذ النتائج نحو أسبوعين نظراً لتحلل الجثث والرفات.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق