لم تنتظر واشنطن والرياض وقتاً طويلاً قبل بدء الهجوم على المقاومة، إثر انتصار الجرود على داعش. ومفاجأة العاصمتين لم تأتِ من بيروت، بل من العراق، حيث جُنِّدَت قوى سياسية لتوجيه انتقادات مباشرة إلى حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصرالله
من بيروت إلى بغداد، بدا القرار الأميركي واضحاً في اليومين الماضيين، لإسقاط مفاعيل التقاء القوى المقاومة للإرهاب من على جانبي الحدود اللبنانية السورية رغماً عن «فيتوات» واشنطن، وترحيل ما بقي من المسلحين باتجاه ما بقي لهم في البادية السورية، وبالأخص في مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي.
في بيروت، ربما لم تكن مستغربة الجدالات السياسية (المعتادة) إزاء انتصار «التحرير الثاني»، لكنّ الوقع في بغداد جاء ثقيلاً ومحملاً بكثير من الرسائل السعودية ــ الأميركية.
المصدر: صحيفة الاخبار

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق